رواية احمد وحنين الفصل الواحد والثلاثون 31 بقلم هايدي احمد
#حنين31
فتحت فاطمه الباب واتفاجأت بمحمد
فاطمه : ايه ده محمد ازيك عامل ايه
:مين الى على الباب يا فاطمه
فاطمه : ده محمد ابن عمى يا ماما ..تعالى اتفضل ادخل
:ازيك يا واد يا محمد عامل ايه امال مش بنشوفك انت واخواتك ليه
محمد : معلش يا مرات عمى مشاغل بقى ومبقيناش فاضيين زى الاول مكناش شايلين هم
:اه والله يا ابنى تعالى اقعد.. حطى الاكل يا فاطمه عشان ابن عمك
محمد بص لفاطمه بغموض: لا ملوش لزوم انا كنت جاى اشوف عمى بس عايزه فى موضوع مهم
:زمانه جاى خليك استناه مش هيتأخر
فاطمه بسرعه : ايوه خليك هو مش هيتأخر
محمد : تمام مفيش مشكله
قعد محمد يستنى عمه وفاطمه كانت بتفكر يا ترى ايه الموضوع الى محمد جاى عشانه
________________
:بس ده كل الى حكته وبصراحه انا مش فاهمه ازاى الرسايل دى جت على تليفونها ولا هى عندها فكره
حسن : امم طب بالنسبه لتليفونها بتسيبه يعنى كتير او مثلا نسيته فى مكان قبل كده
هنا : لا معتقدش ..ايوه حنين مبتحطش باسورد لتليفونها بتسيبه كده وكنت مستغربه ازاى مأمنه تسيبه كده
حسن : ايووه يبقى دلوقتى مفيش غير احتمال ان حد مسك تليفونها وعمل كده وده طبعا سهل . ادى موضوع الشات موضوع الصور بقى خلينا نفترض فعلا ان الواد ده كان غلطان معقوله يكون حد لقى الى حصل ده بالصدفه وصورهم اكيد لا
هنا : يبقى الواد ده مدبرها من الاول يجيب حد يصوره وهو بيعمل الفليم ده
حسن : بالضبط بس فيه حاجه ..هو عرف من الشات و مكتوب فيه انه هيقابلها ومبعوت من جهتها عنوان المطعم والوقت احمد قالى انه قرا الشات كله
هنا : مش معقوله تكون هى لا
حسن : يبقى اتحلت ..الى مسك تليفون حنين حد يعرفها كويس ويعرف انها هتروح المطعم ده واكيد هو الى كلم الواد ده من رقمها عشان تبان انها من حنين
هنا : طب هيكون مين
حسن : بصى لما تروحى تسألى حنين عن صاحبتها الى كانت معاها يمكن دى تكون حل العقده
_________________________
:السلام عليكم
ام فاطمه : وعليكم السلام تعالى يا حج اتاخرت كده ليه
ابو فاطمه : اصل الطريق كان زحمه ..ايه ده محمد ازيك يابنى ده ايه النور ده
محمد : ده نورك يا عمى واحشنى والله
ابو فاطمه : يا بكاش واحشتك برضه ومبتجيش ليه
محمد : معلش بقى ابقى اعوضكم ان شاء الله
ام فاطمه: محمد كان عايزك فى موضوع بس الاول نتعشى وبعدين تتكلموا ومفيش رفض يا محمد يلا
محمد: حاضر يا مرات عمى
فاطمه : يلا الاكل جاهز اتفضلوا
قعدوا اكلوا وبعدين قعد محمد مع عمه على انفراد يتكلموا وفاطمه ومامتها دخلوا جوه
___________________________
:خير يا هنا فى حاجه ولا ايه حصل حاجه
هنا : احم لا بس انا كنت عايزه حنين
احمد : ليه خير
هنا : عايزاها عايزه اشوفها اصل ..ماما بعتتنى عشان اشوفها لسه تعبانه ولا لا
احمد : ااه طب ادخليلها بيتهيئلى هى نايمه
هنا : طيب ماشى هشوفها واطلع
احمد استغرب مجى هنا وعشان تشوف حنين وخاف لتكون هنا عرفت حاجه
دخلت هنا لحنين وكانت قاعده على السرير وبتعيط واول ما شافت هنا ارتاحت شويه وهنا اول ما دخلت راحت على حنين وحضنتها :اهدى يا حنين انا حسيت انك هتكونى كده وقلقت من ساعة ما سبتك الصبح
حنين بدموع : معدتش قادره استحمل يا هنا بجد
هنا : طب بصى انا قعدت مع حسن عشان نشوف مين الى عمل كده
حنين بصدمه : انتى قولتى لحسن
هنا : لا بصراحه هو ...هو كان عارف بس متقلقيش هو مش شاكك فيكى ده بالعكس عايز يساعدك عشان يبرأك
حنين ضحكت بسخريه : حسن ..حسن مصدقش انى عملت كده طب.. وجوزى جوزى الى حبيته ..اكتر واحد عارفنى مصدقنيش ولا حتى سمعنى
هنا : معلش يا حبيبتي عل فكره هتلاقى ان الى احمد عمله ده مكنش بدافع انه مش واثق فيكى او انك خن.تيه ده كان بدافع الغيره عشان بيحبك
حنين بكسرة : بيحبنى ..بس الحب مش كفاية فين الثقه فين الاحترام الى بينا راح فين ده كله
هنا : اهدى بس يا حنين واسمعينى دلوقتى احنا وصلنا ان فى حد قريب منك هو الى عمل كده لان ده كله مش بالصدفه فى حاجه غلط طلع ان ده كله كان مترتب من الاول
حنين : طب مين الى عايز يأذينى بس انا عمرى ما أذيت حد ولا فكرت فى كده مين بيكرهنى للدرجه دى
هنا : قوليلى صاحبتك الى كانت معاكى دى اسمها ايه
حنين : سلوى لا مستحيل اكيد مش هى لا
هنا : طب ايه الى يخليها تصمم تاخدك انتى معاها وللمطعم ده اسمعى منى يا حنين
______________________________
:تمام كده يا عمى اتفقنا
ابو فاطمه: اتفقنا يا ابنى خلاص ان شاء الله ناوى يجى امتى كده
محمد : يومين بس ان شاء الله وهجيبه واجى عن اذنك همشى انا
ابو فاطمه : ليه بس ما انت قاعد شويه يا محمد
محمد : لا ده الوقت اتاخر همشى انا بقى المره الجايه ان شاء الله
ابو فاطمه: تمام يا ابنى براحتك ..يا فااطمه
فاطمه : ايوه يا بابا
ابو فاطمه: تعالى يا بنتى وصلى ابن عمك
فاطمه : حاضر يا بابا
فاطمه وصلت محمد للباب : إلا ايه الموضوع الى كنت عايز فيه بابا يا محمد خير
محمد : كل خير يا بنت عمى دى حاجه انتى كنتى عايزاها بقالك فتره كبيره عايزاها وانا قررت احققهالك
فاطمه : بجد ايه هى يا محمد
محمد : انا يا ستى..طلبت ..
فاطمه بلهفه : هاا
محمد: ايدك..ل
فاطمه بسعادة: لاحمد
محمد : صح ده الى كنتى عايزاه مش كده
___________________
عند حنين
هنا خلصت معاها ونزلت
احمد : مع السلامه يا هنا تصبحى على خير
هنا : وانت من اهله
احمد قفل الباب ودخل اوضة حنين : هنا كانت عايزه ايه قولتيلها ايه بالضبط
حنين مبصتلوش : هكون قولتلها ايه يعنى كانت جاية تطمن عليا وبس
احمد : ده بس وفى الوقت ده ..لا متجيش.. انتى فاكره نفسك بتلعبى على مين لو طلع حاجه تانيه هندمك
حنين رفعت راسها وبصتله بسخرية : هندم على ايه ولا ايه ما انا بندم اهو ..قامت ووقفت قدامه وبصت فى عنيه
بندم انى حبيتك وبندم انى عرفتك كملت بدموع وبندم انى مكبرتش ثقتك فيا معرفش انى كان لازم فى اى حاجه وفى كل خطوه اخدها اتأكد ان كنت بتحبنى فعلا وبتثق فيا عشان لما اجى اقع الاقى الى الحيطه الى تشلنى
احمد بكسرة : انتى الى بتندمى ده انا الى بندم ..بندم انى عرفتك ودخلتك حياتى معرفش انه هيجى اليوم الى تتطعنينى فيه وتردى على كل الحب الى ادتهولك بالخي.انه انا الى بندممم سمعتييي
حنين بعصبيه : بسسس كفاية خي.انه خي.انه كفاية قولتلك مخو.نتكش والله العظيم ما خو.نتك ده كله كدب افهم بقى وانت.. انت ما صدقت لقيت التمثيليه دى عشان تعيش الدور وتطلعنى انا الخا.ينه وانت الملاااك
انهارت حنين ووقعت بس احمد مسكها قبل ما تلمس الارض وفضلت تعيط وبعدين زقته ومسحت دموعها:
مش انا خاي.نه يا ريت متقربش منى تانى واعتبرنى مُ.ت ومبقتش موجوده ده ان كنت معتبرتنيش كده ومعدتش تورينى وشك فااهم اطلع براا
احمد فضل باصصلها بجمود حنين بصتله بعصبيه وقامت زقته برى الاوضه وهى بتصرخ : بقولك اطلع برى ملكش دعوه بيا اطلع براااا
قفلت الباب وانهارت على الارض وقعدت ورى الباب وهى بتعيط بصوت عالى وبتشهق زى الاطفال
احمد كان واقف ورى الباب وهو مصدوم وتايه ومش فاهم حاجه يا ترى ايه الصح راح قعد فى الصاله وحط راسه بين ايديه بتعب وحنين بتعيط بصوت عالى
وانتهت ليلتهم بداخل كل منهما كسر وحزن من الاخر
_______________________
فاطمه بسعاده : بجد يا محمد ايوه ده اللي كنت عايزاه
محمد بضحك : و ده الى عمره هيتحقق يا فاطمه
فاطمه بصدمه : قصدك ايه
محمد : اصل انا ..طلبت ايدك لواحد معايا فى الشغل وابوكى وافق خلاص وهيجى عشان نحدد الخطوبه يا عروسه ايه رأيك
فاطمه : انت بتقول ايه انا مش موافقه مستحيل ده يحصل يا محمد سامع
محمد بضحك : ضحكتينى يا فاطمه ..اوعدك انه هيحصل وهتشوفى والى فى دماغك مش هيحصل يلا اصبحى على خير يا..عروسه
محمد مشى بعد ما عمل الى دماغه : ورونى هتعملوا ايه
_________________________
تانى يوم
احمد صحى على صوت تليفونه قام ورد على التليفون
: الو . ايوه...طب انا جاى حالا
احمد قام ولبس وقبل ما ينزل بص على اوضة حنين ونزل بسرعه
___________________
: ها يا حسن طلعت هى
حسن : لا يا هنا مش هى ملهاش يد فى ده كله وطلعت اول مره تشوف الواد ده اصلا
هنا : طب وبعدين هنعمل ايه
حسن : مش عارف انا هتجنن ..بصى انا جاى فى الطريق عشان اشوف احمد مش هرتاح الا لما احل الموضوع ده
_________________________
احمد :هو فين يا عاصم
عاصم : اهو جوه تعالى
دخل احمد معاه ولقى نفس الشخص الى كان مع حنين كان قاعد على كرسي ومربوط
احمد اول ما شافه ه.جم عليه و ضر.به وعاصم حاول يبعد احمد عنه : خلاص يا احمد خلينا نسأله الاول وبعدين اعمل فيه الى انت عايزه
بعد احمد عنه واخد نفسه وبصله بغضب : تعرف مراتى منين يلا انطق
سأله بس هو مردش عليه احمد اتعصب وضر.به تانى
الشخص : انا معرفش مراتك اصلا انت مين
احمد : وإحيات ام.ك انت بتلعب عليا انا انطق والا والله العظيم اقت.لك هنا
عاصم : اتكلم احسنلك انا ممكن اسيبه عليك وساعتها انت حر يعمل الى هو عايزه فيك فأحسنلك اشترى نفسك
بصلهم بخوف وبص لاحمد الى كان بيبصله بغضب وبلع ريقه : حاضر هتكلم بس تسبنى امشى
احمد : انطق خلص
الشخص : انا معرفهاش
احمد : يعنى ايه انت هتستعبط يا روح ام.ك
الشخص : والله بجد ما اعرفها انا حتى معرفش اسمها ايه انا عملت الى إطلب منى وبس
عاصم : وايه هو الى إطلب منك
الشخص : انا معروف انى يعنى بقضى مصالح الى عايزنى فى مصلحه بعملها وباخد تمنها اتصلت بيا واحده ست وبعتتلى صورة مراتك وقالتلى اتصور الصور دى معاها وابعتهالك واقولك على علامه عشان تصدق وهى الى كانت بتكلمنى من تليفون مراتك وقالتلى على المكان
احمد : يعنى انت متعرفهاش
الشخص : والله ولا شوفتها دى اول مره اشوفها فيها يا بيه انا قولتلك بعمل الى بيطلب منى بس
احمد اتصدم من الى عرفه وبصله بغضب وانقض عليه باللكمات : يا ابن ....* ده كله حصل بسببك انت يا ابن ال..* خلتنى اشك فى مراتى ولمستها يا ابن ال...*ده انا همحيك من على وش الارض
عاصم : بس يا احمد كفايه هيم.وت فى ايدك ابعد اما نعرف مين الست دى
بعد احمد وهو متعصب وبياخد فى نفسه
عاصم : مين الست دى ياض
الشخص: والله ما اعرفها هى كانت بتكلمنى فى التليفون بس ومن خط مش متسجل انا معرفش غير صوتها لكن عمرى ما شوفتها وكانت بتبعتلى فلوسى من بعيد مش بنفسها يا باشا والله دى كل حاجه اعرفها
عاصم راح لاحمد : ها هتعمل ايه
__________________________
ريهام كانت قاعده فى البيت مضايقه لان محمد مش راضى يكلمها من ساعة الى حصل فقررت تنزل تقعد تحت على لما محمد يجى نزلت من على السلم وكانت هتدخل البيت بس اتفجأت بفاطمه بتمسكها من دراعها
فاطمه : بقى انتى بتبعتيلى جوزك عشان يجبلى عريس وتخلصى منى يا ريهام
ريهام : محمد ..محمد جالك وجبلك عريس
فاطمه : ايوه استعبطى عليا يعنى مش عارفه
ريهام : لا والله ما اعرف انه عمل كده
فاطمه : لا اسمعى بقى إذا كنتى فاكره انك هتطلعى نفسك من الموضوع وتلبسينى فيه تبقى غلطانه يا ريهام ده انا هتكلم واتكلم وافضحك اوعى تفتكرينى هسكت ولا انا عبيطه زى حنين انتى مش قدى
ريهام : بس اخرسي ووطى صوتك ايه هتفضخينا
فاطمه : هو انا لسه عملت حاجه ده انا لسه بسمى
كان قاعد فى البيت مامت احمد وهنا وحسن قاعد معاهم
هنا : هو ايه الصوت الى بره ده
الام : انا عارفه يا بنتى قومى شوفى فى ايه
حسن : خليكم انا هشوف فيه ايه
هنا : استنى هاجى معاك
قام حسن وهنا فتحوا الباب لقوا فاطمه وريهام بيض.ربوا بعض قدام الباب هنا جريت وقعدت تحوش بينهم ومامت احمد طلعت على الصوت واتصدمت لما شافت الى بيحصل
الام : ايه الى بيحصل ده حوشيهم يا هنا بسرعه
هنا مقدرتش تشيل بينهم فدخل حسن وقعد يشيل بينهم كانت فاطمه فوق ريهام وماسكه شعرها وريهام بتعضها فى ايديها وبتصوت
شالهم حسن عن بعض بصعوبه
ريهام : سيبينى عليها يا هنا بنت ال..* دى بقى انا بتضربينى يا زب.اله يا واطيه بعد ما مدتلك ايدى وساعدتك
فاطمه : ساعدتينى ولا غدرتى بيا عشان تطلعى نفسك انتى منها وتلبسينى انا لكن ده بعدك
:بسسس ايه الى بيحصل هنا
الام : تعالى يابنى شوف مراتك انا مش عارفه هم بيعملوا كده ليه فرجوا الناس علينا
محمد: فيه ايه يا ريهام ايه الدوشه الى انتى عملاها دى انتى اتجننتى
ريهام : انا اتجننت ولا هى الى مجنونه لقيتها داخله بتزعقلى وبتمد ايدها عليا من غير سبب
فاطمه : بقى انا مجنونه طب تعالى بقى
حسن : يا انسه بعد اذنك عيب كده كفاية لعند هنا
فاطمه : طب اوعى سبنى سبنى عليها
حسن : يووه ما تسكتى بقى خد مراتك يا محمد واطلع فوق خلينا نخلص
فاطمه : لا مش هسيبها الا لما اشفى غليلى
الام : يا بنتى فيه ايه بس هى عملتلك اي لده كله
فاطمه : الهانم بعتالى جوزها قال ايه بعريس عشان تخلص منى وفاكره نفسها بتلعب عليا زى ما عملت فى حنين
ريهام شهقت بخوف : ايه الى انتى بتقوليه ده دى مجنونه محدش يصدقها مش كفايه جايه تته.جم عليا فى بيتى
فاطمه : لا انا مش مجنونه انا بقول الحقيقه انتى الى كدابه
هنا : هو ايه الى عملته فى حنين اتكلمى يا فاطمه
فاطمه بصت لريهام بتشفى : ها اقول ولا تقولى انتى
:لا انا الى هقول
كلهم بصوا وكان ده احمد الى واقف وراهم وبيبصلهم بحده وقرب منهم ببطئ
حسن : هتقول ايه انت عارف هم بيتكلموا على ايه
احمد : الهانم مرات اخويا الكبير العاقله كانت عايزانى انا ومراتى نتطلق
مامت احمد وحسن وهنا تصدموا لما سمعوه
هنا : يعنى انتى يا ريهام الى عملتى كده انا مش مصدقه
فاطمه : ومتصدقيش ليه هو جديد انها مبتحبش حنين وبتكرهها وعملت كده عشان تخلص منها
الام : انا مش فاهمه حاجه ريهام عملت ايه عملتى ايه يا ريهام
ريهام بصت فى الارض وهى بتعيط ومقدرتش تبص فى عين حد ولا ترفع راسها
احمد : اقولك انا يا ماما حضرتها اتفقت مع واحد يقرب من مراتى ويبعتلى صور عشان اشك فيها واطلقها
حسن : يبقى انتى الى كلمتيه من تليفونها صح واستغليتى انها مبتحطش باسورد
احمد : مكنتش بتكلمه دى كانت بتبعت من تليفونها لتليفون حنين
هنا : انتى ازاى جالك قلب تعملى كده وتخربى بيت اتنين متجوزين حرام عليكى عملتلك ايه هى عشان تعملى كده
الام : ليه كده يا بنتى ليه كده ياريهام ده يطلع منك انتى وبصت لفاطمه وانتى وضعك ايه فى الموضوع ده ها انطقى
محمد: حضرتها مشاركه فى الموضوع كانت بتساعد ريهام عشان بعد ما يتطلقوا تتجوز هى احمد
الام: اخص عليكى بقى عايزه تبنى بيت على خراب وكدب كنتى هتعيشى ازاى قوليلى وانتى ظالمه واحده ملهاش ذنب فين ضميرك قولى ..وانتى قوليلى شكلك ايه قدام ولادك لما يعرفوا مخوفتيش يتردلك فى بنتك مخوفتيش يحصلك زى ما عملتى ردى
ريهام بدموع : انا اسفه انا عملت كده بسبب الغيره كنت بغير منها والغيرة عميانى وبصت لفاطمه وهى كانت بتكبر الموضوع فى دماغى وتحرضنى زى الشي.طان وعملت ده كله عشان اساعدها
الام: تساعديها ..بخراب البيوت اخص عليكى
بصت لفاطمه بإشمئزاز وانتى تطللعى من بيتى ومشوفكيش هنا تانى سامعه انا عامله حساب للقرابه ومش هقول لاهلك يلا امشى
فاطمه اتغاظت وبصتلهم بغضب ومشيت ومحمد شد ريهام من دراعها : يلا قدامى يا مدام
طلعت ريهام وهى بتعيط لشقتها ومحمد راح لاحمد : انا اسف حقك عليا ان ده كله حصل بسببها وهخليها تطلب السماح من حنين على الى عملته انا اسف يا اخويا
احمد قبل اسفه وطبطب على كتفه ومحمد طلع وسابهم
حسن: اظن كده كل حاجه وضحت يا احمد
احمد مردش عليه وسكت وفجأة حس بصفعه على وشه وبص قدامه واتصدم انها مامته
احمد بص لمامته وهو مصدوم والدموع فى عنيه : ماما انا..
الام : بس اخرس ..هى دى تربيتى ليك يا احمد رد عليا للدرجه دى مبتثقش فى حد لغاية مراتك يعنى لو حد جه قالك كلام عنى او عن اختك هتصدقه
احمد : لا انتى بتقولى ايه ده كان غصب عنى كل حاجه كانت بتقولى انه كلامه صح
الام : كلامه طب وهى.. كلمتها دليل نظرتها ليك دليل دموعها دليل انها فعلا مظلومه وبتحبك بس انت مشوفتش ده كله الغيرة عمتك يمكن ريهام خربت بيتها بس انت قت.لتها اوعى تكون فاكرنى عبيطه ومش فاهمه الى كان بيحصل لا انا فاهمه كويس شكلها قالى وتعبها قالى ونظراتكم قالولى ده انا ام واحس كويس بولادى غلطة ريهام وفاطمه انهم وقعوها بس انت الى د.بحت انت دبحت.ها يابنى انا مصدومه فيك يابنى وصدمتها هى اكبر
احمد كان واقف حاطط راسه فى الارض وبيأنب نفسه
حسن : خلاص يا طنط اهدى الى حصل حصل المهم يلحق يصلح غلطه اطلع يا احمد شوف حنين الاول
احمد انتبه لكلامه ومسح عنيه بسرعه وطلع فوق دخل الشقه وراج نحية باب اوضة حنين وخبط عليه : حنين ..حنين ممكن تفتحى الباب انا عايز اتكلم معاكى انا ..قال بدموع ..انا اسف انا اسف على كل لحظه بكيتك فيها وجرحتك انتى من حقك فعلا تكرهينى وحقك مش تسامحينى انا عارف انى غلطت وجرحتك اوى بس والله غصب عنى انا حاولت اكرهك بس معرفتش كنت بعمل كده عشان مش تسبينى انا ا..سف حنين افتحى ارجوكى ..ردى عليا احمد حاول يفتح الباب ولقاه مش مقفول دخل الاوضه واتصدم لما لقى حنين..
__________________________
حسن : الحمدلله انه طلع يا طنط انا عارف ان معاكى حق وهو يستاهل فعلا بس مش دلوقتي كفايه الكلام الى هيسمعه من حنين ومننا بعدين فسامحيه خليه يقدر يصلح الى عمله
الام بحسرة : يصلح ايه بس ما خلاص.. الاوان فات
هنا وحسن بصوا لبعض وبصولها بإستغراب ولسه هيسألوا قصدها ايه لقوا احمد نازل من فوق وهو بيجرى على السلم وبياخد نفسه وراح لمامته : حنين فين يا ماما
مامته بصتله بحزن وسكتت
احمد اتجنن: حنين فين يا ماما ردى عليا متسبنيش اتعذب كده عشان خاطرى قوليلى حنين فين ...ردى عليا
الام : حنين مشيت يا احمد مشيت ومش هترجع تانى
هنا و حسن بصوا لاحمد الى كان واقف مصدوم ومش قادر يتكلم وعينه حمره ومليانه دموع : ق.قصدك ايه بمشيت ..يعنى ايه مشيتتت ..سابتنى ردى عليا يا ماما حنين سابتنى
امه بصتله بدموع وحزن على حالته وسابته ودخلت وهو وقع على الارض مقدرش يقف هنا وحسن قعدوا يقوموا فيه لكن هو كان ثابت ومش بيتحرك
حسن : قوم ياحمد قوم ندور عليها طيب قوم متعملش كده ..حسن قعد قدامه ومسك راسه...قوم يلا انت مش ضعيف انت اجمد من كده يلا خلينا نرجعها يلا قوم معايا
احمد كان بيبصله بدموع : مشيت وسابتنى يا حسن انا السبب انا الى عملت فيها كده انا جرحتها وحبستها عشان ..عشان متسبنيش وتمشى حتى وهى فى نظرى خاي.نه وبتخدعنى كنت بحبسها مش بكرهها عشان مش عايزها تتطلق منى وانى مشوفهاش تانى خليها ترجع يا حسن رجعوهالى وانا والله ما هأذيها ولا هجرحها
حسن حضن احمد وهو بيعيط وهنا كنت بتعيط على حالتهم وبطبطب على ضهر اخوها واحمد باصص فى الفراغ وماسك فى حسن
"قُوُلوا لهَا اننِى ما زِلتُ اهّوَاهاَ "